دمتم على وطن و دمتم سلميين
الواقع اليوم كيرصد احتقان اجتماعي وبطالة عالية عند الشباب وأزمة قيم، وهو دليل على تدبير ضعيف لرأس المال البشري. الحل كيمرّ عبر مطالب قطاعية متدرّجة، تأطير أمني مسؤول، حوار حكومي جدّي، ومشاركة سياسية واعية بدل العزوف.

الإحتجاج و المظاهرة هما حق دستوري و واحد من الأسس ديال الديمقراطية السليمة لأنه بللرغم من وجود ممثلين ديال الشعب، ماشي ديما الشعب كيشوف أن المطالب ديالو مستجاب لها. تاريخيا هادشي لي وقع في 1968 مع مطالب الشعب بتغيير قانون الشغل في فرنسا و لا في المغرب ف 2011 بتغيير الدستور أو مؤخرا الأطباء لي بغاو إلغاء التكوين في 6 سنوات و الأساتذة لي طلبوا بلإنخراط في النظام الموحد
القاسم المشترك ما بين هاد الإحتجاجات هو : مطالب باينة، محددة و واقعية. ملي كتخرج و كطالب بأمور عامة، كطيح في الفخ ديال الإحتجاج غير المعقلن لي أي واحد عندو شي حاجة يقدر ينسب راسو لنفس المظاهرة لأنها عامة. هذا بحد داتو ماشي هو المشكل، المشكل هو ملي كتبغي أي جهة تجاوب مع الإحتجاج مكتعرفش كيفاش تجاوب ؟ و كتبدا تسول : شنو بغاو هاد الناس ؟
صحة مزيانة ؟
ياك الميزانية طلعات ب65% في 5 سنين لخرة ؟ ياك الأطباء ستجبنا لمطالب ديالهم ؟ ياك خدامين على التغطية الإجتماعية ؟ ياك الممثلين ديالكم صوتو على الميزانية ؟ فهاد الحالة خاص يكون مطلب واضح! الميزانية ديال الصحة 6% من الناتج الوطني الخام، منظمة الصحة العالمية كتقول خاص على الأقل 12%, بغينا مخطط باش نوصلو لها!
الخلاصة، ملي المطلب كيكون عام، ضمنيا بحال إلى كتخرج ضد النظام بأكمله كيف ما كان هاد النظام و شكون كيمثلو و الأنظمة تاريخيا و منطقيا مكنتسحبش بسهولة ..
إذا رجعنا الإحتجاجات ديال GEN Z في المغرب، من غير المشكل ديال تعميم المطالب. كان مشكل ديال التعامل مع الإحتجاجات. الإحتقان في المغرب كاين من شحال هادي : ضعف حرية التعبير، غلاء الأسعار، ألشعور بالحقرة و زيد و زيد.أي واحد كيفكر، غيعرف أن القمع ماشي هو الحل! خصوصا أمام تطور ديمغرافي فيه الشباب و المتقاعدين هم الأغلبية، الفئتين لي معدنها ماتخسر.و مع بطالة الشباب وصلات 46% و أزمة القيم و الوعي، هادشي لي واقع هو نتيجة ديال إدارة فاشلة لرأسمال البشري المغربي.
دبا شنو الحل ؟
يا إما النخبة ديال البلاد غتبنا المطالب وترجعها خاصة و تدريجية و الأمن غادي يدير المهمة ديالو التأطيرية و الحكومة المهمة ديالها في الحوار و التجاوب و الشعب يكونو عندو جميع الآليات السلمية لإبداء الرأي ديالو.يا إما غتبقى الإحتججات عامة و كلشي مرون و غادي تسالي بتخريب، تكسير و اعتقالات آخرتها التضحية بشباب بغاو الإصلاح في زحام ديال غياب الوعي و تجاوب الدولة.
من ديما كنقولها و اليوم وقفنا عليها : الوعي، الوعي ثم الوعي. كلشي كيكجي من بعد.و إذا بغينا الإصلاح و بغيناه يكون سلمي، فأول حاجة هي نتفهمو على أنه حان الوقت الشباب يحبس العزوف السياسي و الوطني. حيت را ميمكنش تاخد 200 درهم ليوم و غدا تقول ليا فين هو السبيتار و ميمكنش تبان لك السياسة هدراخاوية و غدا تسول على التعليم.
دمتم على وطن و دمتم سلميين